{وَرَدَّ الله الذين كَفَرُواْ} أي الأحزاب {بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُواْ خَيْراً} مرادهم من الظفر بالمؤمنين {وَكَفَى الله المؤمنين القتال} بالريح والملائكة {وَكَانَ الله قَوِيّاً} على إيجاد ما يريده {عَزِيزاً} غالباً على أمره.
{وَأَنزَلَ الذين ظاهروهم مّنْ أَهْلِ الكتاب} أي قريظة {مِن صَيَاصِيهِمْ} حصونهم، جمع صيصة وهو ما يُتحصن به {وَقَذَفَ فِى قُلُوبِهِمُ الرعب} الخوف {فَرِيقاً تَقْتُلُونَ} منهم وهم المقاتلة {وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً} منهم: أي الذراري.
{وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وديارهم وأموالهم وَأَرْضاً لَّمْ تَطَئُوها} بعد وهي خيبر: أُخذت بعد قريظة {تَطَئُوهَا وَكَانَ الله على كُلِّ شَئ قَدِيراً}.